لكل شخص منا أحلام وطموحات وأهداف يسعي دائماً إلي تحقيقها والوصول إليها، ويضيع في سبيل ذلك عمراً، يواجه الكثير من الصعاب والعقبات التي تحول دون تحقيق هذه الأحلام.
منا من ينجح في الوصول إلي ما يريد ومنا الكثير والكثير من يفشل، ويظن أن الأمر إلي هنا إنتهي..!
ولأبد أن يعيش لأنه مجبر أن يعيش ليس إلا، ويبقي في حياة بلا أي معني أو هدف أو حلم، يفتقد الجانب الأبداعي في كل الأمور التي يقوم بها فهو يقوم به لأنه مرغم وليس لأن له هدف يحلم به نائماً كان أو مستيقظاً، يدفعه للقيام بهذه المهام
ولكن حقيقة الأمر أن هذا الفشل الذي وصلنا إليه يمكن أن يكون نهايه، ويكون صخره تحطمت عليها أحلامنا، ويمكن أن يكون بدايه جديده، بتعلم من اخطأ الفشل السابق، بدايه تحمل الكثير من التحدي والإصرار علي عدم الوقوع في نفس الفشل مره أخري
نحن من نقرر حين الفشل، هل سيكون بدايه حقيقية، أم أنه مُجرد نهايه تحول حياتناً إلي جحيم، وحياة تقليديه لا ننتظر فيها أي جديد، فقط بل نكملها، لنري ما ينتظرنا من مصير، دون تحريك أي ساكن منا
كل من نجحوا مروا بلحظات فشل وضعف كالتي يمر بها بعضناً الآن، ولكن الفرق بيننا وبينهم، أنهم أستطعوا أن يستخرجوا من هذا الضعف، قوه كبيره دفعتهم إلي تحقيق كل ما تتمناه أنفسهم.
وأصبحوا بعد ذلك أمثله يحتذي بها، ويحلم الكثير من الأشخاص أن يكونوا مثلهم، ف لو كانوا أستسلموا لذلك الضعف والفشل لما وصلوا إلي ما وصلوا إليه
الحياة هي رحله، لا يجب أن نقف ولو للحظه عن السعي إلي ما نريد، النهايه الحقيقية بالنسبه لنا في هذه الدنيا هي الموت، ولكن ما دامت الأنفاس والروح موجوده في أجسادنا، فلا توجد نهايه ودائماً نستطيع النهوض مره أخري
وحتي الموت ليس نهايه حتميه، وإنما هي نهايه لبدايه جديده في حياه أنقي وأفضل، فلا تيأس وأستمر في السعي، فأن لكل مجتهد نصيب.