أنتشرت في مجتمعتناً العربيه العديد من الأمور التي لا تتناسب مع طبيعة كونناً مسلمين، يحكمناً دين وأعراف مختلفه تماماً عن تلك التي تحكم الغرب
لا أحد ينكر قدر التقدم والإزدهار الذي يعيشه الغرب مع الآسف، وكذلك مقدار الضعف، والإنقسام الذي يعيشه العرب منذ أعوام وأعوام، ولكن كذلك بالطبع ليس سبب تقدمهم وإزدهارهم، أو سبب ضعفنا وإنقسامنا هي تلك العادات والتقاليد والأمور التي تتنافي تماماً مع طبيعتنا العربية التي نتشرف بها
فالغرب حينما بدأو التقدم والإزدهار الحقيقي الذي هم يعيشونه، قد بدأو من خلال تكملت ما وصلنا نحن إليه، في شتي مجالات الحياة، ولعل أبرزها في جوانب العلم، حيث أكملوا نظريات وأبحث علمائنا الأجلاء
فوصلوا إلي ما وصلوا إليه الآن، لذلك ليس من العيب الإطلاع والتعرف عليهم أكثر، وعلي ما وصلوا إليه من تقدم في العلوم، وشتي مجالات الحياة ونكمل عليه ونستفيد منه
وليس بإن نأخد منهم أمور لن تغير شئ في مصيرنا وما وصلنا إليه ولن تغني أو تسمن من جوع، كموضه في أزياء لا تناسبناً كمسلمين
ولا في حرية تتنافي مع دينناً، وننسب تقدمهم وازدهارهم إلي هذه الأشياء !
فلننظر أكثر وندقق، لعلنا نري مقدار احترامهم للعلماء والعلم، وتقديسهم للعمل وتقديرهم لحياة الانسان، وتوفير كافة السبل لراحته، والعدل والأحترام القائم في جميع تعاملاتهم